مشاركة الحزب الاشوري الديمقراطي في المؤتمر الآشوري الأوروبي في ألمانيا
بدعوة من اتحاد الاندية الاشورية في المانيا عقد في ألمانيا للفترة من 8 ـ 9 حزيران 2019 في مدينة بادربورن.
المؤتمر الآشوري الأوروبي
و بمشاركة عدد من أحزاب وتنظيمات شعبنا الآشوري السياسية ومؤسسات المجتمع المدني:
الحزب الآشوري الديمقراطي –(gabba)المنظمة الديمقراطية الآثورية (مطكستا)، حزب أبناء النهرين، الحركة الديمقراطية الآشورية، ، جبهة تحرير آشور،. بالإضافة إلى ممثلي الأندية الآشورية: أندية هولندا، أندية بلجيكا، أندية فرنسا، ممثل عن نادي أسيريسكا السويدي، أندية السويد، منظمة الشباب في السويد، الجمعية النسائية في السويد، مركز بابل للثقافة الآشورية في أوروبا.
وقد مثل الحزب الاشوري الديمقراطي في المؤتمر كل من الاخوة نينوس ايشو مسؤول المكتب السياسي والاخ بولص طاليا مسؤول فرع اوروبا.
وقد كان الاخ نينوس ايشو كلمة في المؤتمر حيث تلخصت بالنقاط التالية :
مختصر ما تم الحديث عنه
١- القضية الاشورية هي بالدرجة الأولى قضية سياسية وليست قضية خدمية اجتماعية وهي قضية وجود قبل الحقوق فالحقوق تأتي من الإقرار بالوجود القومي والهوية القومية وليس الدينية ((المسيحية )) كما تم مؤخرا من تمييع للهوية القومية في العراق والذي أدى إلى فقدان للهوية والحقوق .
٢- قد قيل بأن كل قطيع بدون راعي يكون من نصيب الذئاب ونحن اليوم وعبر ما تعرضنا ونتعرض له من ظاهرة القتل والتهجير والتي أدت إلى تفريغ أوطاننا بحاجة قيادة موحدة جامعة شاملة لكل تنظيماتنا ومؤسساتنا واحزابنا تمثل قضيتنا الاشورية العادلة لدى جميع المحافل الدولية والوطنية ولنا بمنظمة التحرير الفلسطينية مثالا حيث تضم أكثر من ٢٩ فصيلا من أقصى اليسار واليمين والاعتدال لكنهم استطاعوا أن يمثلوا القضية الفلسطينية وهم الممثلين الشرعيين للقضية الفلسطينية وان حزبنا ناضل ويناضل ويبذل جهودا مضنية بغية الوصول إلى مرجعية موحدة لشعبنا الاشوري من جميع مؤسسات وأحزاب وتنظيمات وشخصيات أكاديمية تقود العمل لاعلاء شأن القضية الاشورية وتحقيق إقرار مصيرها .
٣- قد قيل كل شجرة بدون جذور تذبل ومصيرها الحرق وكذلك شعبنا بدون وطنه الذي هو الجذر يكون مصيره الزوال لذا يجب التفكير وإيجاد الحلول لكيفية تثبيت وجودنا في وطننا ومساعدة وتوفير كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز الوجود . .