كلمة الحزب الاشوري الديمقراطي بمناسبة رأس السنة الاشورية ٦٧٧٤
الاخوة و الاخوات ممثلي كافة الاحزاب السياسية و المؤسسات الاعلامية و الاجتماعية و الدينية المحترمون
الاخوة و الاخوات الحضور
نقف اليوم مرة اخرى على بوابة التاريخ العريق لندق الأجراس مرات و مرات بعدد السنوات التي ظل فيها رأس السنة الاشورية عيدا قوميا يحمل بين ثناياه معاني التجدد و الانبعاث الاشوري رغم ما لاقاه من اضطهادات و ابادات جماعية و حروب و تهجير قسري من ارض اجداده
ان الاول من نيسان بلا شك هو النسغ الكامل الذي يغذي شجرة الحياة الاشورية
هو ذلك النوع الثالث من الكريات الدموية التي تجري في شرايين الامة الاشورية لتمنحها الحياة
هو تلك القوة التي تؤازر الأمة الاشورية لتنهض من جديد بعد كل كبوة
تمنينا في بداية العام الاشوري الجديد ٦٧٧٤ ان يحل السلام و الامان على ربوع سوريا ، و برغم سوء احوال الاجواء السياسية إلا اننا ما زلنا على امل ان يحمل العام الاشوري القادم بشائر انفراجات يتحقق فيها السلام و العدل و الديموقراطية في سوريا واحدة موحدة بعيدا عن صراعات فتكت بجسد الوطن و شردت ابناؤه في المنافي
ان توحد المؤسسات السياسية الاشورية في اقامة هذا الاحتفال يحمل بين ملامحه بشائر وعي سياسي يقود الامة الاشورية لمزيد من التوحد في زمن الانقسام و مزيدا من المحبة في عصر البغضاء
اننا في الحزب الاشوري الديمقراطي نثمن دوما كل الجهود المبذولة لإنجاح مساعي احتفالاتنا القومية و نمد يد المحبة و الاخاء للجميع كل حين
نشكر لكم حضوركم جميعا و نتمنى لكم و لنا و لكل الاشوريين في العالم سنة اشورية جديدة ملؤها المحبة و السلام و نتقدم بالتهاني القلبية الصادقة بمناسبة عيد القيامة المجيد اعاده الله على الجميع بالخير و البركات و كل عام وانتم بألف خير