البيان الختامي للمؤتمر الثامن للحزب الاشوري الديمقراطي .
انعقد المؤتمر الثامن للحزب الاشوري الديمقراطي يومي الحادي عشر والثاني عشر من شهر آب عام ٢٠١٨ تحت شعار ( نحو رؤية جديدة وموحدة للعمل القومي والسياسي ) .
وبحضور مندوبين من كافة فروع الحزب في العالم حيث ابتدأ المؤتمر اعماله في اليوم الأول بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الاشوري وشهداء الوطن والحرية في كل مكان من العالم تلا ذلك النشيد القومي ومن ثم كلمة ترحيبية بالمندوبين من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر وبعدها تم انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر لتسيير أعمال المؤتمر حيث تم قراءة تقرير اللجنة المركزية وتقارير المؤسسات التابعة للحزب ومناقشتها وإيجاد الحلول الناجعة واللازمة لتلافي كل السلبيات مستقبلا عبر اتخاذ القرارات اللازمة والعمل على إيجاد أفضل الوسائل والسبل من أجل تطويرها ودفع الجماهير غير الحزبية إلى الاشتراك والمساهمة فيها وكل ذلك في جو من الاخوة والديمقراطية .
كما تم مناقشة مسودات النظام الداخلي والمنهاج السياسي المقدمة للمؤتمر والوصول إلى صيغة نهائية تم التصويت عليها وبموافقة جميع مندوبي المؤتمر .
وفي اليوم الثاني للمؤتمر تم مناقشة جميع القضايا الوطنية والقومية في كل من العراق وسوريا وموقف شعبنا الاشوري من هذه القضايا الهامة ومدى تأدية الأحزاب الاشورية لدورها المطلوب والمصيري على الساحتين السورية والعراقية ودور حزبنا وواجبه القومي والوطني حيث تم :
قوميا:
التأكيد على بذل الجهود والعمل على تاطير العمل القومي والسياسي على قاعدة ثقافة قبول الاخر واحترام الاراء بغية الوصول الى صيغة توافقية للعمل القومي المشترك .وتأييد الجهود المبذولة لانعقاد المؤتمر الاشوري العالمي لخلق مرجعية سياسية وقومية تكون مرجعية لشعبنا وعلى جميع المستويات .
وطنيا :
تم التأكيد على الإيمان المطلق بوحدة كل من العراق وسوريا والوقوف والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى تقسيم تلك الأوطان وتأييد جميع الحلول السلمية وتشجيع لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد بعيدا عن التدخلات الخارجية بغية الوصول إلى وطن سليم معافى تصان فيه حقوق جميع المكونات والإقرار بالوجود القومي لشعبنا الاشوري دستوريا والوصول إلى وطن يسوده العدل والمساواة عبر دستور عصري يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لوطننا .
كما تم مناقشة الوضع الاشوري في بلدان الاغتراب بكل حيثياته والعمل على إخراج الشعب من اليأس وخيبة الأمل وخاصة شباب المستقبل كما أكد المؤتمرون على أن يكون المهجر الاشوري رافدا معنويا وماديا للذين لا زالوا متشبثين وصامدين في ارض الوطن .
كما تم التأكيد على ان يمارس الإعلام الاشوري في المهجر واجبه القومي والوطني بآن واحد
وفي النهاية تم فتح باب الترشيح للجنة المركزية والمحكمة الحزبية ولجنة الرقابة والتفتيش حيث جرى الترشيح والانتخابات في جو تحلى بالمسؤولية وبإجراء ديمقراطي نزيه وبكل شفافية ووضوح وبدون أي خلل وبمنتهى الروح الأخوية تم تقديم التهاني والمباركة للقيادة الجديدة و التمني لها بالموفقية
في تنفيذ مقررات المؤتمر والسياسة العامة للحزب حيث اختتم المؤتمر أعماله وفعالياته باسم الشعب الاشوري . ١٣/ ٥ / ٦٧٦٨ آشورية ١٣ / ٨ / ٢٠١٨ ميلادية .
الحزب الاشوري الديمقراطي