إيضاح للرأي العام
منذ بداية الأزمة السورية والحزب الاشوري الديمقراطي فرع سوريا يحاول جاهدا الحفاظ على ما تبقى من أبناء شعبنا الاشوري في قرى الخابور في سوريا فعمل واسس وساند العديد من المؤسسات الاشورية في قرى الخابور الاشوري ووفر لهم الغطاء للعمل وخدمة أبناء شعبنا الاشوري كما بذل مؤخرا جهود مضنية لتوحيد الفصائل العسكرية (( قوات الناطوري – مجلس حرس الخابور )) عبر مجلس مشترك وهذا الاجراء لايتنافى مع القرارات والتعليمات النافذة بحيث يبقى كل فصيل ضمن مهامه (( امن داخلي . جيش)) تكللت بالنجاح وبموافقة مسؤولي الفصيلين الا ان ذلك لم يرق لذوي المصالح الفردية الضيقة والانتهازيين من أبناء شعبنا وبدعم ومساندة حزب الاتحاد السرياني (( الدورونويه )) حيث سعوا وعملوا مع بعض المتنفذين في ٣٠/٩/٢٠١٨ إلى إجهاض عملية توحيد الفصيلين وفصل مسؤول حرس الخابور الاشوري وعشرة من عناصر حرس الخابور في خطوة أقل ما يقال عنها بأنها تعد صارخ على خصوصية المكون الاشوري وحقه في إدارة شؤونه وتعيين قيادة جديدة لحرس الخابور باتت معروفة للجميع تبعيتها لحزب الاتحاد السرياني الدورونويه مؤلفة من خمسة عناصر وبذلك سلبت إرادة شعبنا وأعطت انطباعا بأن شعبنا في الخابور قاصر وعليه وصاية . وبعد التواصل واللقاءات المتكررة مع الجهات المعنية لتدارك الخطأ وأخرها اللقاء مع أحد أعضاء حركة المجتمع الديمقراطي واحد قياديي قوات سوريا الديمقراطية المكلف لمعالجة الأمر تم التوصل إلى معالجة الأمر وذلك بالتأكيد على أن الحزب الاشوري الديمقراطي هو المرجعية السياسية لجميع مؤسسات شعبنا في قرى الخابور ومنها مجلس حرس الخابور الاشوري ومن حق المكون الاشوري ادارة مؤسساته بنفسه الا ان قيادة حرس الخابور المعينة لا شرعيا تمردت ولم ترغب بذلك حفاظا على مصالحها الفردية الضيقة و فوجئنا بأنه تم مؤخرا الاعلان عن صفقة أبطالها قيادة حرس الخابور المعينة رغم إرادة أبناء شعبنا ومؤسساته والمجلس العسكري السرياني التابع لحزب الاتحاد السرياني (( الدورونويه )) وتشكيل مجلس عسكري مشترك بمسمى المجلس العسكري السرياني الاشوري في محاولة فاشلة لسيطرة حزب الاتحاد السرياني وفرض سلطته على قرى الخابور الاشوري رغما عن إرادة جميع مؤسسات شعبنا العاملة في الخابور محققا بذلك رغبة بعض الوصوليين والانتهازيين واستغلال حزب الاتحاد السرياني لذلك للدخول إلى منطقة الخابور التي لا يملك فيها اي كادر أو حاضنة اجتماعية سعيا منه للسيطرة على المنطقة وفرض أجندته وممارساته عليها . وسبق ان رفضنا مثل هذه الممارسات والاستفزازات التي ادت وتؤدي الى خلق عداوت وخلافات مع باقي المكونات في المنطقة وتهدد السلم الأهلي بينهم .
أن الحزب الاشوري الديمقراطي وبمساندة جميع المؤسسات العاملة في قرى الخابور الاشوري سيواجه ذلك بكل السبل والوسائل المتاحة ويهيب بجميع مؤسسات وتنظيمات شعبنا الاشوري في الداخل والخارج لحشد كافة الجهود لحماية وجود من تبقى من أبناء شعبنا الاشوري في قرى الخابور.
١٩/٤/٦٧٦٩
اشورية
الموافق ١٩/٧/٢٠١٩ ميلادية
الحزب الاشوري الديمقراطي
فرع سوريا